حذرت الأمم المتحدة أمس، من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل 2.4 مليون حالياً. ومن أصل هذا العدد الإجمالي، سيتوزع نحو 660 ألفاً على مخيمات، فيما سيأوي 3.4 ملايين إلى منازل خاصة، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
وناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة أمس، توفير مبلغ 6.5 مليارات دولار لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين لتقديم المساعدة لإجمالي 16 مليون شخص (4 مليارات دولار لتلبية حاجات اللاجئين خارج سوريا؛ و2.27 مليار دولار لمساعدة السكان في سوريا، بينهم أكثر من 6 ملايين شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم).
وقالت فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة خلال اجتماع للدول المانحة في جنيف إن «عدد النازحين واللاجئين المتزايد يولد حاجات أكبر في كل القطاعات ويضغط على طاقات الدول المجاورة بشكل يترك عواقب إقليمية عميقة». وأكدت آموس إن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا «هي إحدى أكبر الأزمات في التاريخ الحديث»، مشيرة إلى أن «هذا النداء العاجل اليوم، وهو الأكبر منذ الأزمة، يهدف إلى مساعدة السوريين المحتاجين داخل بلادهم وأكثر من مليوني سوري أجبروا على الفرار إلى الدول المجاورة».