قُتل الشقيقان خالد ويوسف حسن الحجيري (من بلدة عرسال) بغارة شنتها طائرة مروحية سورية. وقالت مصادر أمنية إن الشابين قُتِلا «بين قاره (السورية) وعرسال بينما كانا مع مجموعة مسلحة من أبناء بلدتهما». جثتا الشابين الحجيري، وهما من أقارب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، نقلتا إلى مسقط رأسيهما أمس وشيّعتا وسط أجواء من الحزن والغضب.
وإلى عرسال، ما زالت العائلات السورية النازحة تتوافد من قرى القلمون وإن «بوتيرة أخف من الأيام الماضية»، بحسب أحد أبناء البلدة الذي لفت إلى أن يوم أمس شهد دخول نحو 10 عائلات فقط. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت طوابير العائلات السورية النازحة من قاره والنبك ودير عطية ويبرود طويلة جداً في بلدة عرسال، تنتظر تحت الامطار والصقيع دورها لدخول مكتب المفوضية العليا للاجئين، المستحدث لهذه الغاية، سواء لتسجيل أسمائهم أو للحصول على المساعدات الأولية المخصصة لكل منهم.
وإذا كان البعض من العائلات النازحة قد حظي بمنزل، أو بإقامة في صالة مناسبات أو مسجد، فإن عائلات أخرى تنتظر في سياراتها أو في كاراجات قيد الإنشاء بانتظار توفير خيم لها في قطعة أرض جرى الاتفاق بشأنها، وإقامة حوالى 100 خيمة عليها.