أنقرة: عدد اللاجئين السوريين تجاوز 600 ألف
أعلنت «هيئة إدارة الكوارث والطوارئ» التركية أنّ عدد اللاجئين السوريين في تركيا تجاوز 600 ألف، من بينهم أكثر من 400 ألف يقيمون خارج مخيمات اللاجئين.
وذكرت أنّ نحو 200 ألف يقيمون في 21 مخيّماً، وخاصة قرب مدن تقع على الحدود، فيما فضّل آخرون الإقامة في مساكن مستأجرة خارج المخيّمات.

(رويترز)

النروج: مواطنتان التحقتا بالمعارضة السورية

أعلنت النروج أنّها طلبت من الإنتربول البحث عن فتاتين نروجيتين من أصل صومالي (16 و19 سنة) رحلتا سراً من بلدهما، وقالتا إنهما تنويان الالتحاق بالمعارضة السورية.
وأعلنت الشرطة النروجية، في بيان، أنّ «العائلة التي أبلغت (الجمعة) باختفاء الفتاتين قلقة جداً بسبب دوافع الرحلة، وتخشى أن تكونا قد تمكنتا من التوجه إلى سوريا».
وأضافت الشرطة، التي طلبت تدخّل الإنتربول، أنّ آخر المعلومات تفيد بأن الشابتين شوهدتا عند الحدود السورية.
وأرسلت الفتاتان، المنحدرتان من عائلة أتت من الصومال سنة 2000، رسالة الكترونية إلى مقربين شرحتا فيها أسباب رحيلهما.
ونقلت صحيفة «فيردنس غان» ما ورد في الرسالة، أنّ «المسلمين الآن معرضون للهجوم من كل جانب، ولا بد أن نفعل شيئاً ما. نريد مساعدة المسلمين، والطريقة الوحيدة لمساعدتهم هي أن نكون معهم في أحزانهم وأفراحهم».
وبحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات النروجية، فإنّ ما بين ثلاثين إلى أربعين شخصاً من النروج توجهوا إلى سوريا للمشاركة في المعارك.
(رويترز)

عمّان سترحّل خمسة آلاف عامل سوري

حذّر وزير العمل الأردني، نضال القطامين، من أنّ بلاده التي ضبطت أكثر من 15 ألف عامل وافد مخالف، منهم أكثر من خمسة آلاف سوري، ستقوم بتسفير جميع المخالفين اعتباراً من 11 تشرين الثاني المقبل إن لم يسوّوا أوضاعهم.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) نقلاً عن القطامين قوله إنّ «الفئات المستهدفة في هذا القرار هي جميع العاملين الوافدين على أراضي المملكة من جميع الجنسيات ومن مختلف قطاعات العمل».
وبحسب الوزير فإنّ «هذا القرار من شأنه أن يوفّر فرص عمل للأردنيين، وخاصة أنّ معظم العاملين بشكل مخالف يعملون في وظائف محصورة بالأردنيين».
وأدت الحملة التفتيشية إلى إغلاق 573 مؤسسة، فيما أوقفت معاملات 832 مؤسسة تشغّل عمالاً وافدين مخالفين.
(أ ف ب)

الكويت ستستضيف مؤتمراً ثانياً للمانحين

أعلنت الكويت، أمس، موافقتها على طلب من الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر ثانٍ للمانحين لمساعدة اللاجئين السوريين في كانون الثاني المقبل.
وفي بيان نشر في ختام اجتماعه الأسبوعي، قال مجلس الوزراء الكويتي إنّ أمير الكويت صباح الأحمد الصباح (الصورة) «عبّر عن ترحيب دولة الكويت باستضافته في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، تقديراً للواقع المأسوي الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق (...) وذلك استكمالاً للجهود الدؤوبة والمبادرة التي قامت بها دولة الكويت في هذا الشأن».
وكانت الكويت قد استضافت أول مؤتمر في كانون الثاني الماضي، قطع خلاله المشاركون وعوداً بمنح هبات تصل قيمتها إلى 1,5 مليار دولار لمصلحة اللاجئين السوريين.
(أ ف ب)