نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، وجود معتقلين في السجون العراقية تحت «عنوان المقاومة»، مؤكداً أن المعتقلين الموجودين في الوقت الحالي متهمون بـ«الارهاب»، أو بالانتماء إلى «الميليشيات الخارجة على القانون». وقال المالكي، في معرض اجابته عن سؤال في نافذة التواصل مع الاعلاميين بشأن وجود معتقلين محسوبين على المقاومة، إنه ما «من معتقل بهذا العنوان».

وأضاف أنه «ليس لدينا اي معتقل تحت عنوان المقاومة»، مؤكداً أن «المعتقلين لدينا حالياً إما على خلفية ارهابية، او انهم جزء من ميليشيا خارجة على القانون». وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا في وقت سابق أمس إلى التظاهر والاعتصام في عموم المحافظات العراقية، ضمن حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين «الأبرياء والمقاومين الشرفاء».
وأوضح الصدر في بيان له أنه «يأبى المساومة على إطلاق سراح المعتقلين لكون من هم من اتباع التيار الصدري يرفضون ذلك»، متهماً «بعض الجهات السياسية بمحاولة المساومة من اجل اطلاق سراح المقاومين الشرفاء والمعتقلين الأبرياء»، مؤكداً «نحن لم نهادنهم، ولن نساومهم على خروج المعتقلين من السجون».
وناشد الصدر «أئمة وخطباء المساجد المطالبة من على منابر الجمعة بإطلاق سراح الأبرياء والشرفاء، والمشاركة الفاعلة في بقية البرامج كالندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين».
من جهة أخرى، وقع وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي، الذي يزور طهران حالياً، مع نظيره الايراني العميد حسين دهقان، وثيقة للتعاون الدفاعي بين البلدين، وذلك في ختام الجولة الثانية من المحادثات بينهما.
وذكر بيان أن «الجانبين العراقي والايراني أكدا في الوثيقة، على ضرورة تطوير التعاون الدفاعي، لما يمثله من عامل مهم في تعزيز وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، والتأكيد على الاتفاقات السابقة في مجال دعم الجيش العراقي». من جهة ثانية، أرجأ مجلس النواب العراقي أمس التصويت على مقترح تعديل قانون الانتخابات إلى جلسته يوم الاثنين المقبل.
وذكر مصدر نيابي لوكالة «كل العراق» أن «المجلس أرجأ التصويت على مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب الرقم (16) لسنة 2005، المدرج في جدول اعماله إلى جلسته الاثنين المقبل لاستمرار الخلافات حوله»، مضيفاً أن «المجلس قرر ايضاً الالتزام بالتصويت على القانون في جلسته الاثنين المقبل».
في اطار آخر، أعلنت هيئة علماء ديالى، أمس، أن الصلوات الموحدة التي ستقام في عدد من أماكن المحافظة اليوم، ستكون تحت شعار «جمعة الوفاء أم بحر الدماء».
أمنياً، نجا محافظ الانبار أحمد خلف الذيابي أمس من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه على طريق سريع.
وذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق السريع في الرمادي، مركز محافظة الانبار، انفجرت لدى مرور موكب المحافظ، إلا أن الذيابي وحراسه الشخصيين لم يصابوا بأذى، واقتصر الأمر على وقوع أضرار مادية بسيارات الموكب.
كذلك، قتل 32 شخصاً على الاقل، واصيب حوالى مئة بجروح في سلسلة هجمات في العراق، بينها تفجيران استهدفا سوقين شعبيين في بغداد.
وأضافت الشرطة إن معظم القتلى سقطوا في هجوم وقع في سبع البور على الأطراف الشمالية لبغداد، حيث انفجرت 3 قنابل أوقعت 15 قتيلاً على الأقل.
إلى ذلك، افاد مصدر في شرطة محافظة بابل، أمس، بأن القوات الأمنية إعتقلت تسعة مطلوبين من عناصر دولة العراق الاسلامية، التابعة لتنظيم القاعدة، بعد هروبهم من اشتباكات مع الجيش العراقي ادت إلى مقتل قيادي في التنظيم شمال بابل.
(الأخبار)