استيقظ المقدسيون أمس، على خبر استشهاد الخمسينية فدوى أبو طير، بعدما ادعى جيش الإسرائيلي أنها «حاولت طعن رجال من حرس الحدود في البلدة القديمة في القدس المحتلة». وقال العدو إن أبو طير «أخرجت سكينا من حقيبتها وحاولت طعن جنود من حرس الحدود قبل أن يطلقوا النار عليها».
بعد استشهاد أبو طير، نُفذت ثلات عمليات فدائية، أقواها في مدينة تل ابيب، حيث نفذ شاب من قلقيلية غرب رام الله، عملية طعن أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة عشرة أشخاص آخرين بجراح خطيرة. وقالت شرطة العدو إن «المهاجم أصاب ثلاثة أشخاص بجروح في منطقة مرفأ يافا قبل أن يتوجه إلى مطعم ويطعن أربعة آخرين»، فيما ذكرت «منظمة نجمة داود» أنه قتل أحدهم.
وفي وقت سابق، استشهد شاب بعد إطلاقه النار على شرطيين إسرائيليين في شارع صلاح الدين في القدس. وفي الوقت نفسه، أعلن العدو حدوث عملية طعن نفذها شاب ضد «يهودي متشدد في بيتاح تكفا قرب تل أبيب». ووفق إعلام العدو، فإن «المصاب وصاحب المحل حيث وقع الهجوم انقضّا على الفلسطيني وطعناه بالسكين نفسه، ما أدى إلى مقتله».
(الأخبار)