لا تزال الحملة الإعلامية المصرية على حركة «حماس» وأهل غزة، واتهامهم بالتورط في الأحداث المصرية، متواصلة، ويستمر معها تأكيد النفي من القيادات الحمساوية. وأكد القيادي محمود الزهار أن الحركة «لا تتدخل في الشأن المصري، ولا يوجد فرد واحد من «حماس» متهم على الأراضي المصرية، وأتحدى من يأتي لنا باسم فرد واحد من «حماس» متهم في الأحداث الأخيرة بمصر». وأضاف أن «حركة فتح هي من تفتعل تلك الأقاويل، وهي من ترسل هذه المعلومات إلى وسائل الإعلام المصرية التي تعمل على نشرها على الرأي العام لتشويه حركة حماس في عيون المصريين». وأشار الى أن «هناك فلسطينيين موجودين في سيناء منذ 1948 وما بعدها، وهم متوطنون في المنطقة وغير تابعين لحركة «حماس» بالضرورة، وأن ملف «حماس» «غير موجود مع مؤسسة الرئاسة وتتولاه أجهزة الأمن والمخابرات».
وحول تجنيس فلسطينيين، قال الزهار إن الرئيس المعزول محمد مرسي «لم يعطِ أبناء حماس الجنسية المصرية، ولا يملك إعطاء الجنسية لأحد، وإن وزير الداخلية هو المسؤول عن هذا الأمر، والجنسية تمنح حسب قوانين موجودة منذ زمن طويل». كذلك، جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية نفيه أن يكون للحركة أي دور داخل الساحة المصرية. وقال إنه لم يثبت وجود أحد تابع لهم في أي مكان أو مفصل من مفاصل المشهد المصري أو العربي، وليس من مصلحتهم المشتركة أن تستمر الحملة الظالمة في مصر ضد الفلسطينيين.
وأكد هنية وجود اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي المصري، داعياً الإعلام المصري إلى اتقاء الله في قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني في مصر وغزة.
كذلك نفى المتحدث فوزي برهوم ما أثارته مواقع إسرائيلية مثل «ديبكا» عن هروب 6 من قادة جماعة الإخوان المسلمين من مصر إلى قطاع غزة بعد إطاحة مرسي.
وبحسب «ديبكا» المثير للشبهة، فإن «المجموعة التي يقودها محمود عزت إبراهيم، نائب المرشد العام للجماعة، تقيم في موقع قيادة في فندق على شاطئ غزة، بهدف تنظيم عمليات ضد أهداف عسكرية وأمنية مصرية، بالتزامن مع عمليات لحركة حماس ومسلحين مرتبطين بتنظيم بدوي سلفي في سيناء».
(الأخبار)