كشف وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء محمود وجدي، أول من أمس، خلال شهادته بقضية «هروب السجناء» من سجن وادي النطرون، الذي كان يُحتجز فيه الرئيس محمد مرسي وعدد من قادة الإخوان، أنه جرى استخدام معدات ثقيلة وأسلحة متطورة في العملية، لافتاً إلى أنه «لا يمكن أيَّ جهة في مصر القيام بها، سوى القوات المسلحة، أو قطاع الأمن المركزي»، لكنه أكد في الوقت نفسه أن «من قام بالاقتحام هم عناصر خارجية من تنظيمات حماس وحزب الله». وقال إن نحو 90 سجيناً من حزب الله فروا من السجون المصرية في أبوزعبل والمرج والفيوم ووادي النطرون، ثم توجهوا إلى قطاع غزة، مشدداً على أن «أجهزة الشرطة لم تفتح السجون، ولم تقم بعمليات التهريب». (الأخبار)