أكّد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، أنّ بلاده لمست أدلّة مزعجة حيال التنسيق القائم بين «قوات كردية» (في إشارة إلى مسلحي «وحدات حماية الشعب») والجيش السوري والقوات الجوية الروسية في سوريا.
جاء ذلك خلال إجابته عن استفسارات النواب في مجلس العموم البريطاني، بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية.
ونقل هاموند للنواب البريطانيين انزعاج تركيا من «الارتباط القائم بين منظمة بي. كا. كا. الإرهابية ومجموعات كردية سورية»، مشيراً إلى أنّ «بريطانيا أيضاً توصلت إلى أدلة مزعجة حيال التنسيق القائم بين قوات كردية في سوريا والنظام السوري والقوات الجوية الروسية». ولفت إلى أنّ «هذا التنسيق يثير قلق بلاده حيال دور الأكراد في ما يحصل في سوريا».
ورداً على سؤال حول العقوبات المفروضة على روسيا، قال هاموند «الوقت غير مناسب لإرسال إشارات تراجع أو تنازل لروسيا، فالسيد بوتين (الرئيس الروسي) لم يتبنّ إلّا لغة القوة، وأخشى أن يكون في حالة تحدّ».