يُعدّ علي محسن الأحمر (1945) أحد أبرز مؤسّسي حزب «الإصلاح» وقادة حروب صعدة الست، إضافةً إلى التصاق اسمه بحرب 1994 على الجنوب. وهو لذلك، بالرغم من شعبيته في الأوساط الإخوانية والسعودية في البلاد، يُعتبر شخصية مكروهة من فئات واسعة من أبناء شعبه. اختفى الأحمر عن الأنظار في أيلول عام 2014، بعد «ثورة 21 سبتمبر» ودخول حركة «أنصار الله» العاصمة صنعاء، ثم أقام لأكثر من سنة في الرياض التي سعت إلى «إعادة إنتاجه» في الآونة الأخيرة بأكثر من طريقة، إلى أن عاد اسمه إلى البروز مجدداً بعد اندلاع الحرب.