نفى وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي أن يكون لدى حكومته نية لشراء أسهم في مؤسسات إعلامية أجنبية، بهدف توظيفها لإيصال «صوت المملكة للعالم الخارجي» و«التعريف بسياستها المعتدلة في مختلف الشؤون»، مؤكّداً أن «الرغبة لدى المملكة في «الإستفادة من المبتعثين».
وقال الطريفي: «الكثير من الرسائل السلبية التي توجّه لدول المجلس (الخليجي) وتستهدف زرع الفتنة، من بينها النجف، وهناك دول خارج العالم العربي الأمر الذي يستدعي الإنتباه والتصدّي لها، والتحوّل لوسائل الإعلام الجديد، وقد بدأنا بالوصول إلى هذه الأصوات وسنحاول خلال الأسابيع والأشهر المقبلة التصدّي لمثل هذه الخطابات الموجّهة». وأشار الوزير السعودي إلى أن «هناك حملات ممنهجة من جانب خصوم وأعداء ودول لا تشترك في الرأي مع تقاليدنا، ونحن نعدّ لها آليات الرد».
وعلى هامش اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين، قال الطريفي: «لن نحتاج إلى الإستثمار في الإعلام الخليجي، وقرّرنا الإعتماد على الكفاءات الوطنية، إذ من واجبنا فضح زيف النظام الإيراني وإبراز جرائمه الفظيعة ومحاولته تفكيك الدول».
وتحدّث الطريفي في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، عن وجود «برامج خليجية مشتركة لإيصال الصوت اليمني والسعودي» بوجه ما سمّاها «انتهاكات نظام علي عبدالله صالح والميليشيات الحوثية».