لا تزال السلطات العمانية تحتجز الناشط والمدوّن العُماني سعيد جداد، بعد أن استدعته أول من أمس إلى القسم الخاص بشرطة عمان السلطانية في العاصمة مسقط للتحقيق معه. وقد عرف جداد بنقده للأداء الحكومي في عُمان. وكان من الناشطين والفاعلين في الاحتجاجات التي شهدتها السلطنة عام 2011، اضافة إلى كتاباته المستمرة في المدونة المعروفة باسمه والنشر في جريدة الرؤية العمانية. وأثناء خطبة الجمعة في أحد مساجد صلالة، حيث يعمل خطيباً، تحدث عن النساء العمانيات المسجونات لأسباب تتعلق بالرأي والتجمع السلمي. وقد كتب عنهن قائلاً «سيقت بنات عمان الشريفات بسمة الكيومي وباسمة الراجحي وميمونة البادي، وقبلهن سيقت طيبة المعولي، وبعد أيام ستساق منى حاردان، مسربلات بقيد الحديد الى السجون، يحدث هذا في عهد النهضة المباركة وفي ظل دولة العدالة والمؤسسات المزعومة وتحت مظلة الإصلاحات التي تدّعيها أبواق السلطة». وأضاف فضلاً «عن شباب عمان الشرفاء الذين يقبع بعضهم في سجن سمائل وآخرين يتوافدون زرافات وفرادى يسلمون أنفسهم لتنفيذ الاحكام الجائرة، يقدمون أنفسهم قرابين من أجل كرامة عمان ودفاعاً عن حرية التعبير وحقوق الانسان العماني ورفضاً للظلم والفساد والطغيان». (الأخبار)