ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أنّ الولايات المتحدة تتنصّت على الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية، بهدف جمع المعلومات الاستخبارية عن تنظيم «داعش».ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ «الولايات المتحدة قامت في الأساس بوضع بنيتها التجسسية على النظام، ولكن ذلك أدى إلى الحصول على معلومات استخبارية غير متوقعة بشأن الجهاديين، ما ساهم في توجيه العمليات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق».

وأوضحت أن «الولايات المتحدة تتجسس على مسؤولي النظام الذين يناقشون تحرّكات ووضع مسلحي داعش، الذين يحاربونهم هم أيضاً». وبحسب ما قال أحد المسؤولين للصحيفة، فإن «هذه العمليات تأتي في وقت قرّر فيه مسلّحو داعش تقليص اتصالاتهم بهواتفهم المحمولة والأجهزة اللاسلكية الخاصة بهم، رداً على الضربات الجوية الأميركية، ما حدّ من كمية الإشارات الاستخبارية المباشرة التي يمكن للولايات المتحدة أن تجمعها عن التنظيم».
(الأخبار)