أُعلن أمس إنشاء «تجمع عشائر أهل السنة العسكري» في سوريا. وقال بيان مصوّر بُث على مواقع التواصل الاجتماعي إن إنشاء التجمع يأتي ردّاً على «جرائم النظام الظالم وتآمر الكثير من أنظمة الدول العربية والأجنبية، ودخول ميليشيات إيرانية وحوثية ومن حزب الله (...) ولما يمارس على أبناء العشائر من نظرة تهميشية وصلت إلى حد لا يطاق، من بعض قادة الثورة».
ووفقاً للبيان، فإن التجمع يضم «أبناء عشائر الموالي والحديديين والمكونات الأخرى (...) في منطقتنا الممتدة بين ريف حلب الجنوبي الشرقي، مروراً بريف إدلب الشرقي الجنوبي، وصولاً إلى ريف حماة الشرقي الشمالي». ويرمي إلى «تحكيم الشرع الإسلامي في فض النزاعات، وتوحيد الكتائب والألوية في مناطق العشائر (...) لقتال النظام ومن معه، ومن يعتدي على مناطق العشائر». البيان حذّر «الثوار من القيام بأي عمل داخل مناطق العشائر تحت أي ذريعة ومن أي طرف كان، إلا بالتنسيق مع القيادات الثورية للعشائر». واختتم بالقول إن «البيان سيُتبع ببيان عسكري يصدر عن القيادة المشتركة لتجمع عشائر أهل السنة، لتوحيد الكتائب والألوية، ويُعلن عبره إنشاء غرفة عمليات عسكرية».
(الأخبار)