أعلنت الجزائر ومصر إقامة خط اتصال مباشر بين وزارتي الدفاع في البلدين، لتبادل المعلومات الأمنية والتنسيق بشأن الأوضاع في ليبيا، فيما زار وفد يضم كبار المسؤولين في دول الجوار، أمس، مجلس النواب الليبي الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرق البلاد.
وقال مصدر أمني جزائري طلب عدم نشر اسمه، إن «اتفاقاً جرى التوصل إليه بين وزارتي الدفاع في الجزائر ومصر يسمح بتبادل المعلومات الحيوية عن تطورات الوضع الأمني والعسكري في ليبيا، من أجل اتخاذ القرارات والمواقف في الوقت المناسب».
وأوضح أنه وفقاً لهذا الاتفاق سيجري تبادل أخبار التطورات العسكرية في ليبيا، عبر خط اتصال مباشر، في إطار مخطط للتنسيق الأمني بين البلدين بعد تدهور الأوضاع في ليبيا.
على خط مواز، زار وفد يضم كبار المسؤولين في دول الجوار، أمس، مجلس النواب الليبي، الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق. وضم الوفد الذي ترأسه مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار محمد بدر الدين زايد، سفراء ومساعدي ومعاوني وزراء خارجية الدول المعنية.وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، أن هذه الزيارة «تأتي في إطار متابعة ما جرى الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا، الذي عقد في القاهرة في 25 آب الماضي».وفي سياق آخر، طلب مجلس النواب الليبي من رئيس الحكومة المكلّف عبد الله الثني تأليف «حكومة أزمة»، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المجلس فرج هاشم، السبت.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلن الثني أن ‏الجيش يحضر لعملية عسكرية لاستعادة ‏طرابلس، قائلا إنه لن يعود الأمن والاستقرار إلى البلاد «إلا بالقضاء على المجموعات المسلحة ونزع أسلحتها بالكامل». وقال في تصريحات متلفزة: «حذرنا قطر والسودان من التدخل في الشؤون الليبية وسنقطع العلاقات الديبلوماسية معهما إذا لم ينتهيا»، متهما الدوحة بأنها أوصلت السلاح عبر ثلاث طائرات إلى قوات «فجر ليبيا».
(الأخبار، الأناضول)