قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، «إنّ بعثة تقصي الحقائق، التي تحقق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، خَلُصت إلى أن مادة الكلور استخدمت بشكل ممنهج في البلاد». وأضاف أوزومجو، في حديث لوكالة «الأناضول»، أمس، أنّ التقرير الثاني، الذي أعد في هذا الإطار وزع على الدول الأعضاء في المنظمة، وخَلُص استناداً إلى لقاءات أجريت مع شهود، إلى أن مادة الكلور استخدمت في سوريا مراراً وبشكل ممنهج»، مشيراً إلى أن التقرير الأول، الذي نشر في حزيران الماضي، يدعم هذه النتائج أيضاً.
وأوضح أن «الكلور وحده ليس سلاحاً كيميائياً، ويستخدم في الحياة اليومية، وكان أول مادة كيميائية استخدمت في الحرب العالمية الأولى، ثم استخدم غاز الخردل. ووفق اتفاقية منظمتنا، إن أي مادة كيميائية تستخدم للإضرار بالإنسان، أو الحيوان، أو النبات، أو البيئة، تُعَدّ سلاحاً كيميائياً. وبناءً عليه، لا ينبغي أن تستخدم هذه المواد، وفي حال تأكد ذلك، يعد الأمر خرقاً للاتفاقية». ولفت إلى أن «تحديد الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي مهم أيضاً، إلا أن أي خطوة في هذا الإطار لم تتم بعد».
(الأناضول)