أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيانٍ لها، رفع حظر التجوال في كافة أنحاء الجمهورية، نتيجة «تحسن الأوضاع الأمنية». وفرضت الداخلية حظراً للتجوال في مدينة القصرين أواخر الشهر الماضي، ابتداءً من الساعة 6 مساءً حتى الخامسة صباحاً. واتخذت السلطات التونسية فرض حظر التجوال في القصرين، شمالي غربي تونس، إثر المواجهات التي تجددت في حي الزهور، بين القوى الأمنية وبعض المتظاهرين، وذلك نتيجة احتجاج الشباب على اتفاع نسبة البطالة، وعدم وجود فرص عمل. في موازاة ذلك، أكّد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في تونس، ياسين إبراهيم، تسجيل بلاده أرقاماً سلبية في مؤشرات البطالة السنة الماضية. وقال إبراهيم إن 2015 تعتبر سنة سلبية في تحسين مؤشرات البطالة في البلاد. وأضاف «حتى وإن وجدت استثمارات جديدة وفرص عمل في بعض القطاعات، فإن قطاع التشغيل فقد عديد الوظائف».
وفي غضون ذلك، قال نائب رئيس البرلمان التونسي، الشيخ عبد الفتاح مورو، في خطبة له في نيوجيرسي، في أميركا، إن المسلمين لم يقدموا شيئاً للعالم منذ قرون. وطالب مسلمي أميركا بأن يكونوا إيجابيين في مجتمعهم وأن لا يكونوا عالة على المجتمع. وطالب أحد مؤسّسي «حركة النهضة» المسلمين في العالم بالتغيير. ولفت إلى أن كل ما يستعمله المسلمون في العالم مصنوع من أمم أخرى، فيما توقف المسلمون عن تقديم شيء للبشرية منذ قرون.