أكّدت وسائل إعلام أميركية وبريطانية أمس انتقال الصحافي الأميركي المحرّر ثيو كورتيس (٤٥ عاماً) إلى تل أبيب في فلسطين المحتلة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الأمم المتحدة قولها إن كورتيس «سلّم لقوات حفظ السلام الدولية في مرتفعات الجولان، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، وحُوّل إلى الجهات الطبية لفحصه».
وأكدت مراسلة «غارديان» البريطانية من القدس المحتلة أنّ كورتيس «وضع تحت رعاية السفارة الأميركية في تل أبيب حيث سيخضع لفحوصات طبية وتحقيقات». وأعلنت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس أن كورتيس «أصبح في أمان ولم يعد داخل سوريا»، مضيفة: «إننا نتوقع عودته قريباً إلى عائلته».
وكانت «جبهة النصرة» قد اختطفت الصحافي في خريف عام ٢٠١٢ وطالبت أكثر من مرة بفدية مادية. لكن الحكومة الأميركية رفضت دفعها. وذكرت مصادر صحافية أنّ قطر شاركت في المفاوضات الأخيرة لتحريره. وقال بعض المحللين إنّ «النصرة» أرادت من خلال إطلاق كورتيس، أن تظهر أنها «مختلفة عن تنظيم الدولة الإسلامية» الذي أعدم الأسبوع الماضي الصحافي الأميركي جيمس فولي.
(الأخبار)