حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم، من تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في تونس، الذي يخشى أن يهدّد انهياره بـ«تدفق مهاجرين» نحو دول الاتحاد، وحثّ الرئيس التونسي قيس سعيّد على الدفع بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتنفيذه، وإلا «الوضع سيكون خطيراً».
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ «الوضع في تونس خطير للغاية»، وأضاف: «إذا انهارت تونس، فإنّ ذلك يهدد بتدفق مهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي، والتسبب في عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نريد تجنب هذا الوضع».

وبينما أعرب عن قلق بروكسل إزاء تدهور الوضع، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أشار بوريل إلى أنّ الوزراء طلبوا من بلجيكا والبرتغال إرسال ممثلين في مهمة إلى تونس لإجراء «تقييم للوضع لتمكين الاتحاد الأوروبي من توجيه إجراءاته».

كذلك، أكّد أنّ «الاتحاد الأوروبي لا يمكنه مساعدة دولة غير قادرة على توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي»، وحثّ سعيّد لأن «يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي وينفّذه، وإلا فإنّ الوضع سيكون خطيراً للغاية بالنسبة لتونس».