الأسد يحسم: هذه خياراتنا

رَسّم الرئيس السوري، بشار الأسد، عبر إطلالتَين إعلاميتَين رافقتا زيارته إلى روسيا، معالم سياسة بلاده للمرحلة المقبلة، وفي مقدّم ملفّاتها العلاقات مع تركيا، التي لم تتحقّق رغبتها في عقْد اجتماع على مستوى نوّاب وزراء الخارجية مع سوريا وروسيا وإيران، بعدما تَأجّل اللقاء إلى وقت غير معلوم. بدا الأسد جازماً في اشتراطه، من أجل رفْع مستوى التواصل مع أنقرة، وضْع جدول زمني واضح لسحب الأخيرة قوّاتها من الأراضي السورية، و«إذا كان موضوع الانسحاب من سوريا سيحقّق لإردوغان الفوز في الانتخابات فليست لدينا مشكلة»، لكن «أولويتنا هي للانسحاب واستعادة السيادة» كما قال. أمّا السعودية، فقد بدت لهجته دافئةً حيالها، منبئةً بإمكانية أن تشهد علاقات البلدَين، في الفترة المقبلة، تطوّرات «طيّبة»، خصوصاً مع انخفاض مستوى التوتّر السعودي - الإيراني. وإذ جدّد الدعوة إلى خروج القوّات الأميركية من سوريا، فهو رحّب في المقابل بمزيد من التواجد العسكري الروسي على أراضي بلاده، متحدّثاً عن نحو 40 مشروعاً مشتركاً يتمّ العمل عليها في الوقت الحالي، وسيُعلَن عنها بشكل تدريجي

الأسد يرسّم المرحلة المقبلة: حذر مع تركيا... دفء مع السعودية... وترحيبٌ بالتوسّع الروسي

الأسد يرسّم المرحلة المقبلة: حذر مع تركيا... دفء مع السعودية... وترحيبٌ بالتوسّع الروسي

بينما كان الرئيس السوري بشار الأسد، والوفد الحكومي الذي يُرافقه، يُجريان اجتماعات مكثّفة مع مسؤولين روس، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، كان وفد دبلوماسي تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، بوراك...

علاء حلبي

خارطة الانتشار الأميركية شرقاً: واشنطن تحصّن قواعدها

خارطة الانتشار الأميركية شرقاً: واشنطن تحصّن قواعدها

تبدو التصريحات التي أطلقها أخيراً رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مارك ميلي، والتي حصر فيها عدد جنود بلاده المتواجدين في سوريا بمئة فقط، مجافيةً للواقع، وغير متّفقة مع حجم التحرّك الأميركي الذي...

محمود عبد اللطيف