دخلت، عبر معبر التايهة، قافلة مؤلَّفة من 100 صهريج، مُقدَّمة من الإدارة الكردية إلى حلب
في هذا الوقت، أعلنت «الإدارة الذاتية» الكردية، في بيان، أنه «بعد مرور 7 أيام على إعاقة وصول دعْمنا إلى المتضرّرين، سنقوم بسحب القافلة التي كانت موجودة عند معبر أم جلود، والمجهَّزة للمناطق المتضرّرة التي تحتلّها تركيا»، مبرّرةً ذلك بـ«إصرار تركيا ومرتزقتها على ربْط المساعدات بأمور ومواقف سياسية على حساب الضحايا». وكانت الفصائل المعارِضة أعلنت «استعدادها لقبول كلّ المساعدات الأهلية القادمة من مناطق سيطرة "قسد"، على ألّا تحمل طابعاً سياسياً، وهو ما حصل من خلال دخول نحو 150 شاحنة من أهالي دير الزور ومنبج والحسكة والرقة»، واصفةً «مساعدات "الذاتية" بأنها مسيّسة». في المقابل، دخلت، عبر معبر التايهة، قافلة مؤلَّفة من 100 صهريج، مُقدَّمة من الإدارة الكردية إلى المتضرّرين في مناطق سيطرة الحكومة في محافظة حلب، بعدما جرى حلّ الخلافات حولها. وفي هذا المجال، توضح مصادر ميدانية أن «القافلة دخلت بعد إلغاء قسد شروطها المتمثّلة في حصْر توزيعها في حيَّي الأشرفية والشيخ مقصود، الأقلّ تضرّراً من أحياء حلب»، مفيدةً بأن «40 صهريجاً ستتّجه إلى الشيخ مقصود والأشرفية، و60 إلى باقي الأحياء». وتتّهم المصادر «الذاتية» بـ«المماطلة في إدخال القوافل، لمعرفة الموقف الأميركي من هذه الخطوة»، معتبرةً أن «السماح بإدخالها لم يتمّ إلّا بعد الإعلان الأميركي عن عدم معارضة وصول المعونات من الجميع إلى مختلف المناطق السورية».