رغم الاعتراض الإخواني: «حماس» نحو وجود دائم في سوريا

يكشف ما تَسرّب عن مجريات لقاء دمشق، الذي جمع مبعوث حركة «حماس» ونائب رئيسها في غزة، خليل الحية، بالرئيس السوري، بشار الأسد، بعد مرور 10 سنوات على «قطيعة» كاملة بين الطرفَين، حقيقة أن الوسطاء الذين هيّأوا الأرضية للقاء، وما سيَتبعه من خطوات لتطوير العلاقة، على رأسها تعيين ممثّل «حمساوي» دائم في سوريا، نجحوا في تليين الموقف السوري الرسمي إلى حدّ بعيد، بينما يحتاج الموقف «الشعبي» مزيداً من الوقت لتقبّل الحركة ضمن لائحة «أصدقاء سوريا» الدولة، بقيادة الأسد. وعلى المقلب الآخر، ظهرت على هامش الزيارة المواقف السلبية التي سجّلتها بعض الأوساط في البيئة «الحمساوية» الواسعة، وخصوصاً تلك «الإخوانية»، بينما تمكّنت الحاضنة المباشرة للتنظيم من «هضم» المسار المستجدّ، بعد جُهد بذلته مؤسّسات «حماس»، بمستوياتها المختلفة، من أجل ذلك

ما بعد لقاءات دمشق: «حماس» نحو وجود دائم في سوريا

غزة | بعد وقت قصير من زيارة نائب قائد حركة «حماس» في قطاع غزة، ومسؤول ملفّ العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، خليل الحية، إلى سوريا، وإجرائه مباحثات مع قيادتها، تتّجه العلاقة بين الطرفَين إلى...

رجب المدهون

العودة تقسم الحاضنة: تفهّم «حمساوي»... واعتراض «إخواني»

غزة | حسمت الصورة التي جمعت القيادي في حركة «حماس» خليل الحية، مع الرئيس السوري بشار الأسد، شهوراً طويلة من الجدل حول عودة الحركة إلى دمشق. ومع أن «حماس» اتّخذت قرارها بإجماع معظم أعضاء المكتب...

يوسف فارس