«عرين الأسود» تجتاح الضفة

تستمرّ المجموعات المقاوِمة الناشئة في الضفة الغربية المحتلّة، وعلى رأسها «عرين الأسود»، في استقطاب المزيد من الالتفاف الشعبي حولها، إلى حدّ بات يمكن معه القول إن الشارع أصبح يعيش على وقْع توجيهات «العرين» وبياناتها، ويتحرّك وفق توقيتها، وهو ما جلّته مثلاً الاستجابة العارمة لدعوة المجموعة إلى «التكبير الليلي» في مدينة نابلس، التي لا تزال تتعرّض لحصار إسرائيلي خانق. وعلى خلفيّة ذلك، يتصاعد القلق الإسرائيلي من «الأسود»، خصوصاً أن هؤلاء أثبتوا إلى الآن فاعلية كبيرة، سواءً في التعبئة والتحشيد أو حتى في تنفيذ العمليات الفدائية التي أصبحت عامل إلهام للإقدام على المزيد منها. وإذ يتهيّب العدو، إلى الآن، شنّ اجتياح واسع للقضاء على هؤلاء، فهو يحاول سلوك سُبل أخرى في مواجهتهم، من بينها محاولة ترغيبهم عبر السلطة الفلسطينية، والتي لا يبدو أنها ستؤتي أُكُلاً بدورها، في ظلّ تحوّل «العرين» إلى مصدر تهديد حتى للأخيرة. ومن هنا، تسود تقديرات بأن تلجأ قيادة الاحتلال، مدفوعةً بتقديرات لديها بحصول مجموعات المقاومة في الضفة على دعم مالي ولوجستي من غزة، إلى عمل عدائي ما ضدّ القطاع، مِن مِثل اغتيال شخصية فاعلة في هذا السياق، على غرار ما فعلته عام 2017، عندما صفّت القيادي في «القسام»، مازن فقها

شرعيّة ناشئة في قلْب الشارع: «عرين الأسود» تجتاح الضفة

رام الله | في اللحظات الأولى من فجر الثلاثاء، بدا المشهد في الضفة الغربية عامّة، ومدينة نابلس على وجه الخصوص، أشبه ما يكون بإعلان حرب واستنفار في صفوف المواطنين، استجابةً لتعميم مجموعة «عرين الأسود»،...

أحمد العبد

تقديرات إسرائيلية بـ«تورُّط» غزة: العدو نحو تفعيل الاغتيالات مجدّداً؟

منذ انتهاء معركة «وحدة الساحات» مطلع آب الماضي، وعلى رغم الهدوء الميداني اللافت، لم تغادر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية سماء قطاع غزة. والحديث، هنا، لا يدور عن نشاط الرصد الاعتيادي، وإنّما عن طلعات...

يوسف فارس

«الصلَع» كُرمى لعديّ... هكذا جعل الفلسطينيون للصفر قيمة!

«الصلَع» كُرمى لعديّ... هكذا جعل الفلسطينيون للصفر قيمة!

بدءاً من «الكوفية بخمسة قروش والخاين يلبس طربوش»، مروراً برمي بطاقات الهوية في بيت ساحور، وصولاً إلى حلاقة الرأس «على الصفر».... لا ينفكّ الفلسطينيون عن ابتكار أساليب مقاومة لحماية الثوّار والفدائيين...

بيروت حمود