كوّةٌ... لا انفراجة | «التنسيقي» يحسم أمره: محمد شياع السوداني مرشّحنا

أخيراً، وبعد طول أخذ وردّ، حسم «الإطار التنسيقي» أمره، معلِناً ترشيح محمد شياع السوداني لخلافة مصطفى الكاظمي على رأس الحكومة الجديدة. وعلى رغم أن اسم السوداني ظلّ ملاصِقاً لاسم نوري المالكي طوال سنوات، إلّا أن «التنسيقي» يراهن، على ما يبدو، على أن هذا الاسم لن يكون مستفزّاً لـ«التيار الصدري»، وبالتالي لن يدفعه إلى إشعال الضوء الأحمر بوجهه. لكن ذلك التفاؤل يظلّ رهْناً بما سيكون عليه موقف القوى الكردية ـــــ بالدرجة الأولى، والسنّية بالدرجة الثانية ـــــ التي لا تزال منقسمة على هويّة مرشّحها لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي من شأنه وضع الكثير من التعقيدات أمام نيْل السوداني الثقة. وفي انتظار اتّضاح موقف الصدر وحلفائه السابقين، يمكن القول إن كوّة انفتحت في جدار الأزمة السياسية، لكن في الوقت نفسه يلوح في الأفق شبح «ماراثون» طويل ومفاوضات شاقّة، لا يُعلَم إن كان سينجلي عن انفراج للانسداد الذي يعيشه العراق

كوّةٌ... لا انفراجة | «التنسيقي» يحسم أمره: محمد شياع السوداني مرشّحنا

بغداد | أخيراً، وبعد طول أخذ وردّ، حسم «الإطار التنسيقي» أمره، معلِناً ترشيح محمد شياع السوداني لخلافة مصطفى الكاظمي على رأس الحكومة الجديدة. وعلى رغم أن اسم السوداني ظلّ ملاصِقاً لاسم نوري المالكي...

أشرف كريم

حلّ وسط بين أقوياء: الدعَويّ العتيق يتصدّر

حلّ وسط بين أقوياء: الدعَويّ العتيق يتصدّر

بغداد | لم يكن ممكناً لقوى «الإطار التنسيقي» الاتّفاق على ترشيح مؤسِّس «تيّار الفراتَين»، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء، لولا انعدام حظوظ رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، بعد التسريبات...

سرى جياد