لم يمضِ يومان على «توجيه» وزير الخارجية الأميركي جون كيري بدعم «المقاتلين المعتدلين» لقتال «الدولة السلامية»، حتى طالب «الائتلاف» السوري أمس «المجتمع الدولي بإمداد مقاتليه بالسلاح ليقاتلوا الدولة الاسلامية».
وقال المتحدث باسم «الائتلاف»، خالد صالح: «علينا أن نُذَكر الجميع بأن الجماعة الوحيدة التي واجهت الدولة الاسلامية الآن هي الجيش السوري الحر. الجيش الحر قاتل الدولة الاسلامية في إدلب وحلب». وأردف قائلاً: «عادة ما نقول للمجتمع الدولي ان سياسة الاحتواء سياسة فاشلة. الدولة الاسلامية ستواصل النمو. الجيش الحر بموارده المحدودة عليه مواجهة الدولة الاسلامية التي استولت كذلك على بعض الأسلحة من العراق وتواصل الاستحواذ على مبالغ مالية طائلة ولذلك تواصل النمو». في السياق، حذّرت موسكو الولايات المتحدة من تكثيف الدعم للمعارضة السورية، قائلة إن ذلك لن يعزّز إلا «خلافة أعلنتها الدولة الإسلامية في العراق والشام في جزء من العراق وسوريا».
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «لم يتحدّ الجهاديون الجماعات المتطرفة المنافسة لهم فحسب بالتستر وراء شعارات الإسلام، بل ايضاً دول العالم الإسلامي».
(أ ف ب، رويترز)