وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، أمس، إن «القوات الأمنية سيطرت على جامعة تكريت بشكل كامل»، بعدما سرقت عصابات «داعش» من خزينتها مبلغاً قدره 300 مليار دينار.
وأضاف، في مؤتمر صحافي، أن «مساحة الجامعة أكثر من 80 دونماً، وتم تطهيرها من الإرهابيين»، مشيراً إلى أن «التقدم في العمليات العسكرية للقوات الأمنية أكثر من مستوى الطموح».
وأعلن أن «القوات المسلحة قتلت أكثر من 70 إرهابياً، وأحرقت العشرات من العجلات في تكريت وعموم مناطق صلاح الدين».
كذلك، أعلن عن مقتل 142 إرهابياً وتدمير 51 عجلة كانوا يستخدمونها ضمن العمليات العسكرية في قواطع العمليات خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضاف «في قاطع عمليات صلاح الدين، تمكنت القوات الأمنية، من قطعات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والداخلية والدفاع، يوم أمس، من التقدم باتجاه عدة مناطق في المحافظة، ونفذت عمليات نوعية وفريدة».
وفي السياق نفسه، تمكنت قوات الجيش من تطهير طريق تكريت ــ سامراء من سطوة عصابات «داعش» الإرهابية.
من جانب آخر، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أول من أمس أن التنسيق مع الولايات المتحدة مستمر لضرب الأهداف في المناطق والمدن التي يسيطر عليها عناصر «داعش» في العراق.
القوات الأمنية تتقدم في تكريت وتسيطر على جامعتها
وقال عطا إن «التنسيق مستمر مع الجانب الأميركي في دراسة ضرب الأهداف المهمة لـ«داعش».
إلى ذلك، كشفت منظمة العفو الدولية، أول من أمس، عن وجود أدلة تشير إلى ارتكاب القوات الحكومية العراقية والميليشيات المساندة لها إعدامات خارج نطاق القضاء بحق المحتجزين في مدن تلعفر والموصل وبعقوبة، قبل أن يسيطر عليها المسلحون.
وذكرت المنظمة أن المحتجزين الذين ظلوا على قيد الحياة، وأقاربهم، تحدثوا عن قيام هؤلاء العناصر بتنفيذ سلسلة من العمليات الانتقامية ضد المعتقلين، قبل انسحابهم من تلعفر والموصل وبعقوبة وسيطرة المسلحين عليها.
وقالت كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في «أمنستي»، دوناتيلا روفيرا، الموجودة حالياً في شمال العراق، إن هناك تقارير تكشف عن حوادث قتل طائفية عديدة «قُتل فيها محتجزون بلا رحمة أثناء وجودهم في قبضة القوات العراقية، وهي مثيرة للقلق العميق».
وذكر التقرير أن ناجين وأقارب الضحايا أبلغو «أمنستي» أنه جرى إعدام نحو 50 من المعتقلين في مبنى «جهاز مكافحة الإرهاب»، في منطقة القلعة، الواقعة في تلعفر، ليلة 15 حزيران.
(الأخبار)