حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما من احتمال انتقال جهاديين أوروبيين إلى الولايات المتحدة لارتكاب اعتداءات هناك، وخصوصاً أنهم ليسوا في حاجة الى تأشيرات دخول. وقال أوباما في مقابلة، بثّت أمس على شبكة «اي بي سي»، إنّ «بعض الأوروبيين يتعاطفون مع قضية المتمردين السنّة ويتوجهون الى سوريا، والبعض الآخر يتوجه الى العراق، حيث يكتسبون خبرات قتالية قبل أن يعودوا الى بلدانهم». وتابع أوباما إنه بمواجهة هذه المخاطر «علينا أن نعزز سياستنا في مجال المراقبة وطريقة جمع المعلومات على الأرض»، مضيفاً «في بعض الأوقات سيكون علينا ضرب المنظمات التي تنوي الاعتداء علينا».
في المقابل، اعتبر النائب الجمهوري بيتر كينغ أن تصريحات أوباما غير كافية. وأضاف عضو لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب إنّه «لا بد من أن يكون أكثر هجومية. إنّ سوريا هي تهديدنا الأكبر. المسألة ليست فقط في توجه آلاف الأوروبيين الى سوريا، وهم يستطيعون دخول الولايات المتحدة، بل أيضاً في وجود أكثر من مئة أميركي في الوقت الحاضر في سوريا».
(أ ف ب)