بعد نعي الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل أيام، وجود معارضة معتدلة سورية قادرة على هزيمة الرئيس بشار الأسد، قائلاً إنّ إدارته «استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة المعتدلة»، طلب، أمس، من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل «تدريب وتجهيز» المعارضة المسلحة المعتدلة!
وأوضح البيت الابيض أنّ «هذه الاموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس واحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الاساسية ومواجهة التهديد الارهابي وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض». وأضاف أنّه سيتم التدقيق في شأن مقاتلي المعارضة قبل تقديم المساعدة لهم، وذلك في مسعى لتهدئة المخاوف من أن تقع بعض المعدات المقدمة للمعارضة «في يد أعداء للولايات المتحدة في نهاية الأمر».
وكانت تقارير اعلامية وتسريبات دبلوماسية قد ذكرت في الفترة السابقة أنّ واشنطن سمحت بدعم سري للمعارضة السورية، وأنّ أوباما وقّع في الأشهر القليلة الماضية على قرار يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية وهيئات أخرى بتقديم دعم سري للمعارضة السورية.
(أ ف ب)