بعد أيام قليلة على المجازر التي ارتكبها العدوان السعودي الإماراتي بحقّ اليمنيين في صعدة وصنعاء والحديدة، وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح، قررت قوات صنعاء اليوم الرد من خلال عملية «إعصار اليمن الثانية»، عبر ضرب أهداف معيّنة داخل الإمارات والسعودية، شملت هذه المرة إمارة دبي بالإضافة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي. فيما شدد بيان للقوات اليمنية، على جهوزيتها الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة.
وأعلنت قوات صنعاء قبل قليل، عن «تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، عملية عسكرية واسعة داخل العمقين السعودي والإماراتي»، وفق ما ذكر بيان نشره المتحدث باسمها، العميد يحيى سريع، عبر «تويتر».

وأضاف البيان، أن عملية «إعصار اليمن الثانية»، استهدفت قاعدة الظفرة الجوية و«أهداف حساسة أخرى» في أبو ظبي، بعدد من الصواريخ البالستية نوع «ذو الفقار». كما استُهدفت «مواقع حساسة وهامة» في إمارة دبي، بعدد من الطائرات المسيّرة من نوع «صماد 3».

في غضون ذلك، أعلن البيان أن قوات صنعاء استهدفت «عدداً من القواعد العسكرية في العمق السعودي، في منطقة شرورة ومناطق سعودية أخرى» بالطائرات المسيّرة من نوع «صماد1» و«قاصف 2k». كما تعرضت «مواقع حيوية في جيزان وعسير بعدد كبير من الصواريخ البالستية».
وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية.

وفي السياق، شدد البيان على «جهوزية القوات المسلحة الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة، ومواجهتها التصعيد بالتصعيد»، خاتماً بـ«تجديد النصح للشركات الأجنبية والمستثمرين في دويلة الإمارات، بمغادرتها كونها أصبحت دولة غير آمنة».

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اعتراض دفاعاتها الجوية الصاروخين. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام): «اعتراض وتدمير الدفاع الجويّ صاروخيْن باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة»، مشيرةً إلى أنه «لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي».

(الاخبار)