توازياً مع الجهود التي بدأتها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية لمساعدة العدو في تعقّب الأسرى الستّة المتحرّرين من معتقل جلبوع، برزت مؤشّرات إلى دور مماثل للجانب الأردني في هذا الخصوص. إذ عزّزت القوات الأردنية وجودها في المناطق الحدودية مع الضفة الغربية، ورفعت من وتيرة دورياتها، بعدما طُلب إليها «التنبّه لأيّ عملية دخول إلى الأراضي الأردنية، من جهة الضفة الغربية». وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رجّحت، من بين خيارات أخرى، أن يلجأ الأسرى الستّة إلى الأردن، ومنه إلى دولة ثانية، قد تكون سوريا أو لبنان. بالتوازي مع ذلك، شيّعت قوّة من الجيش الأردني، في القدس المحتلة أمس، جنازة الجندي الأردني الذي عُثر على رفاته منتصف الشهر الماضي، أثناء عمليات حفر قامت بها سلطات العدو بالقرب من حيّ الشيخ جراح.