يقضي 9 أسرى فلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي أحكاماً تاريخية غير معقولة، تفوق أعمارهم بعشرات الأضعاف، وذلك على خلفية مآثرَ لهم في عمليات المقاومة. وعلى رأس هؤلاء يأتي الأسير القيادي في الجناح العسكري لحركة «حماس»، «كتائب القسام»، المهندس عبد الله غالب البرغوثي، المعتقَل منذ آذار 2003، والمحكوم بـ67 مؤبداً.

يليه القائد العام لـ«القسام» في الضفة المحتلة، إبراهيم جميل حامد، من قرية سلواد ــ قضاء رام الله، المعتقَل بتاريخ 23/5/2006، والمحكوم بـ54 مؤبداً. وفي المرتبة الثالثة، يحلّ الأسير حسن عبد الرحمن سلامة، من مخيم خان يونس في قطاع غزة، والذي اعتقله الاحتلال بعد إصابته بتاريخ 17/5/1996، ليقضي حكماً بـ48 مؤبداً و20 عاماً. ومن بعده، يأتي محمد عطية أبو وردة، من مخيم الفوّار في الخليل، والمعتقل منذ 4/11/2002، حيث حُكم عليه بـ48 مؤبداً. ويتّهم جهاز «الأمن الداخلي الإسرائيلي»، «الشاباك»، كلّاً من سلامة وأبو وردة بالمشاركة في التخطيط لعددٍ من العمليات الفدائية التي أعقبت اغتيال مهندس «القسام»، يحيى عيّاش، عام 1996، في ما أُطلق عليه «الثأر المقدس». وفي المرتبة الخامسة، يحلّ الأسير محمد حسن عرمان، من قرية خربثا بني حارث ـــ قضاء القدس، والمعتقل منذ 18/8/2002، حيث حُكم عليه بـ36 مؤبداً. ويتبعه الأسير المهندس عباس السيد، من طولكرم، والمحكوم بـ35 مؤبداً و150 عاماً منذ اعتقاله في 8/5/2002، على خلفيّة اتّهامه بالمسؤولية عن عملية «فندق بارك» التي أوقعت 36 قتيلاً إسرائيلياً. أمّا في المرتبة السابعة، فيقبع الأسير وائل محمود قاسم، من قرية سلوان ـــ قضاء القدس، والمعتقَل منذ عام 2002 حيث حُكم عليه بـ35 مؤبّداً و50 عاماً، ليصبح بذلك صاحب أعلى حكم في تاريخ الأسرى المقدسيين، علماً أنه متزوّج وأبٌ لأربعة أطفال. وفي المرتبة ما قبل الأخيرة، يأتي الأسير أنس غالب جرادات، من بلدة السيلة الحارثية ـــ قضاء جنين، والمحكوم عليه بـ35 مؤبداً و35 عاماً بعد اعتقاله في 11/5/2003. ويليه أخيراً، الأسير سعيد الطوباسي، من مخيم جنين، والمعتقَل منذ 1/11/2002، ليقضي حُكماً بـ31 مؤبداً و50 عاماً، علماً أن جرادات والطوباسي ينتميان كلاهما إلى حركة «الجهاد الإسلامي».