أمرت محكمة جزائرية، اليوم، بإيداع الرئيس الأسبق لشركة «سوناطراك» الحكومية للمحروقات، عبد المؤمن ولد قدور، في الحبس المؤقت على ذمة التحقيق بقضية فساد.
وقالت وسائل إعلام محلية جزائرية إن «عبد المؤمن ولد قدور، مثل صباح الخميس، أمام قاض بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة واستمع لأقواله». وأضافت أن «المحكمة ذاتها أمرت بإيداع ولد قدور الحبس المؤقت، على ذمة التحقيق بسجن الحراش شرق العاصمة».

وكانت الجزائر أعلنت أمس، أن الإمارات سلمتها ولد قدور، المتهم في قضية فساد. كما بثّ التلفزيون الجزائري صوراً له لدى وصوله مطار العاصمة، مكبّلَ اليدَين ومُحاطاً برجال من الشرطة.

وأصدر القضاء الجزائري، في شباط الماضي، أمراً دولياً بالقبض على ولد قدور، لاتهامه في ملف فساد مرتبط بشراء مصفاة «أوغوستا» النفطية في جزيرة صقلية الإيطالية.

وخلال وجود ولد قدور في منصبه، أعلنت «سوناطراك»، في كانون الأول 2018، الاستحواذ على هذه المصفاة، التي كانت مملوكة لشركة «إكسون موبيل» الأميركية، وذلك بكلفة 700 مليون دولار.

ويواجه ولد قدور، تهماً تشمل هدر أموال، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة، بجانب قضية صفقة شراء مصفاة «أوغستا» النفطية، وفق وسائل إعلام محلية.