أعربت حركة «النهضة» التونسية، عن جاهزيتها لتقديم التنازلات الضرورية لعودة المسار الديموقراطي بما في ذلك إعداد البلاد لانتخابات مبكرة.
وقال عضو المكتب التنفيذي للحركة، النائب بالبرلمان التونسي، محمد القوماني في تصريحات إعلامية، الأحد، إن «الحركة جاهزة لتقديم التنازلات الضرورية لعودة المسار الديموقراطي إلى وضعه الطبيعي في تونس».

وأضاف إن «من أبرز العلامات لبداية حلحلة الأزمة، تلبية ثلاثة مطالب أساسية؛ أولها رفع تجميد عمل البرلمان، وثانيها، نطالب بتكليف الشخصية الوطنية التي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة، التي لا ترغب حركة النهضة المشاركة فيها (الحكومة المرتقبة)، على أن تكون هذه الحكومة مقتدرة وأن تعرض على البرلمان لتزكيتها».

وعن الطلب الثالث، قال القوماني «الحركة منفتحة على أي حوارٍ سياسي يفضي إلى تسويات تتعلق بإعداد البلاد لانتخابات مبكرة خلال فترة قصيرة، للنقاش حول القانون الانتخابي، والخطوات السياسية المطلوبة، وستكون حركة النهضة مرنة ومتفاعلة إيجابياً مع أي حوار وطني».