قال رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، اليوم، إنه ليس في وارد الاستقالة من منصبه «نهائياً».
وأضاف المشيشي، لإذاعة «شمس أف أم» التونسية، أنه يُفضّل الحديث في مسائل «أكثر جدية تهمّ التونسيين»، مشيراً إلى أن «من يتحدث عن الاستقالة فهو لا يعرفني، أنا إنسان مسؤول أمام ما تمرّ به تونس في مثل هذا الظرف الصعب».‎

وكان الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل»، نور الدين الطبوبي، قد قال لقناة «الحوار التونسي»، إن الرئيس قيس سعيّد أبلغه أنه يُريد استقالة المشيشي وكل أعضاء حكومته.

وتعاني تونس، منذ بداية العام، من أزمة سياسية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المدعوم من البرلمان، على خلفية تعديل وزاري قام به المشيشي، من دون رضى سعيّد.

ورغم مصادقة البرلمان على التعديل، رفض سعيّد دعوة الوزراء الجُدد لأداء اليمين الدستورية أمامه.

وقبل أيام، أعلن سعيّد، في حضور المشيشي ورؤساء حكومات سابقين، موافقته على الإشراف على حوار وطني للخروج من الأزمة الراهنة، شرط أن يَتمحور حول تعديل دستوري يتعلّق بالنظام السياسي ونظام الانتخاب.