أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع «إكسيوس»، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لم تحدد موعداً نهائياً لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنها أكدت أنها لم تعد قادرة على ضبط الضغوط الدولية المتنامية حول ما يحصل في القطاع.
وأضاف المسؤول: «رسالتهم لنا كانت أنهم يدعموننا، إلا أنهم يريدون أن يتمّ وضع حدّ لما يحصل». كذلك، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس الأميركي كان قد أجرى الخميس اتصالاً ثالثاً، منذ بدء الاشتباكات في غزة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب خلاله عن دعمه لوقف إطلاق النار في القطاع، بحسب الموقع.

وبحسب البيت الأبيض، شدّد بايدن مرة جديدة على دعمه «لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة صواريخ غزة»، إلا أنه حث نتنياهو على تجنّب قتل المدنيين. كما بحث انخراط الولايات المتحدة مع مصر، وشركاء آخرين، من أجل هذه الغاية.

يشار إلى أن أكثر من 210 شهداء من المدنيين سقطوا، حتى الآن، في غزة، بينهم 61 طفلاً و36 امرأة، إضافة إلى نحو ألف و400 إصابة في صفوف المدنيين أيضاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وردّاً على طلب بايدن، شكر نتنياهو دعم الولايات المتحدة لحقّ إسرائيل «في الدفاع عن نفسها»، إلا أنه لفت إلى أنه يريد أن يحقق «جميع الأهداف التي حدّدها أولاً».

يأتي هذا فيما يواجه بايدن ضغوطاً متنامية من المشرّعين في حزبه الديمقراطي، لتأدية دور أكبر في هذه المسألة، فيما يؤكد مسؤولون أميركيون أن بايدن وأعضاء فريقه اختاروا اعتماد نهجٍ أكثر هدوءاً، حيث يتحدثون مع المسؤولين الإسرائيليين وحلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي.

في السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، للصحافيين: «تقديراتنا في الوقت الحالي هي أن إجراء تلك المحادثات خلف الكواليس هو أفضل نهج بنّاء يمكننا تبنّيه».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا