قبل رحيله (أمس) ببضعة أيّام، كتب ميشيل كيلو رسالةً أخيرة وجّهها إلى الشعب السوري، يدعوه فيها - من على فراش المرض في محلّ إقامته في العاصمة الفرنسية باريس - إلى «التمسُّك بالحريّة... لأن فيها وحدها مصرع الاستبداد»، وإلى نبذ «الهويّاتية... كي تصبحوا شعباً واحداً».