استغلّ دحلان الحادثة لاجتذاب القدوة وآخرين إلى قائمته
وما يؤكد حديث المصادر كلامُ عضو «المركزية»، صبري صيدم، عن أن حركته وضعت معايير داخلية للترشُّح على قائمتها «وفق معطيات تنسجم مع رؤى وضعناها في توزيع الكفاءات، مع الأخذ بالاعتبار الشرائح الأخرى كالشباب والمرأة وغيرهما كي تكون عملية تشاركية»، مشيراً إلى أنه خلال اليومين المقبلين سيتمّ «تسلّم الأسماء المرشَّحة من الأقاليم التي ستَعرض قائمة تشمل ثلاثة أضعاف العدد، حتى يكون هناك بنك أسماء في كلّ منطقة، ويجري الاختيار من تلك القوائم عبر المركزية»، في وقت أعلنت فيه عضو «المجلس الثوري لفتح»، رشيدة المغربي، وهي شقيقة الشهيدة دلال المغربي، استقالتها من المجلس.
سريعاً، وعلى أمل استجلاب القدوة إلى صفه، تلقّى القيادي المفصول من «فتح»، محمد دحلان، خبر إطاحة الرجل باتهامٍ لرئيس «فتح» بأن نهجه «بات غير مقبول ويُمثّل تهديداً حقيقياً لمصالح الشعب الفلسطيني ووحدته وقضيته وخطراً داهماً على فتح». ووصف دحلان، في منشور على «فايسبوك»، ما حدث بأنه «خطوة جديدة في بعثرة قدرات وقوة فتح التي لم تشهد عبر تاريخها الطويل هذا القدر من الاستبداد والتفرُّد والانحراف عن تقاليد التنوُّع واحتواء كلّ الأفكار والآراء، ومخالفة لكلّ لوائح وأنظمة الحركة وأعراقها العريقة»، ليستغلّ الحادثة في دعوة قيادات الحركة وكوادرها إلى مواجهة «التدمير المنظّم من قِبَل شخص حاقد وفاقد للأهلية ويُشكّل مصدراً لضعف الحركة وتراجع مكانتها وقدراتها».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم تيار دحلان، عماد محسن، أن أربعين ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا وصلت إلى قطاع غزة، مشيداً بدور الإمارات التي قال إن لها «بصمة واضحة في كلّ مكان فيه فلسطيني في القدس والضفة وغزة والخارج»، واعداً بدفعات أخرى من اللقاح الذي يأتي ضمن الترويج الانتخابي لدحلان. وفي الوقت نفسه، شكر المسؤول في «حكومة حماس»، غازي حمد، الإمارات وتيار دحلان «على الجهود المتواصلة في دعم غزة».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا