نفّذت القوات الجوية الأميركية، اليوم، برفقة عدد من حلفائها، دورية جوية استعراضية «متعدّدة الجنسيات» في أجواء عدّة دول في الشرق الأوسط.
ووفق بيان لـ«القيادة المركزية الأميركية - سنتكوم»، تألفت الدورية الجوية من قاذفتي قنابل، من طراز «B-52H»، تابعتين للقوات الجوية الأميركية، وشارك في «مراحل مختلفة» منها طائرات أميركية أخرى وطائرات لـ«عدة دول شريكة، بينها إسرائيل والسعودية وقطر».

ونُفّذت الدورية الجوية، بحسب «سنتكوم»، لـ«ردع العدوان وطمأنة الشركاء والحلفاء بالتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة».

وأوضح الجيش الأميركي أنه «يقوم بشكل روتيني بنقل الطائرات والأفراد من منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية وإليها، لتلبية متطلبات المهمة، وللتدريب مع الشركاء الإقليميين، ولتأكيد أهمية الشراكات الاستراتيجية»، مشيراً إلى أنها المرة الرابعة التي يعيد فيها نشر قاذفات القنابل البعيدة المدى في المنطقة، خلال العام الحالي.