اعتبر الرئيس بشار الأسد أنّ الأزمة السورية باتت حالياً في «مرحلة انعطاف» لصالح الدولة السورية. وأوضح: «هناك مرحلة انعطاف في الازمة إن كان من الناحية العسكرية والانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب، او من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة اهداف ما تتعرض له البلاد».
واعتبر الأسد، خلال لقائه أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية في دمشق، أنّ بلاده «مستهدفة ليس فقط بحكم موقعها الجيوسياسي الهام، وانما بسبب دورها التاريخي المحوري في المنطقة وتأثيرها الكبير على الشارع العربي». ورأى أن «ما تتعرض له اليوم هو محاولة للسيطرة على قرارها المستقل واضعافها بغرض تغيير سياستها التي تلبي مصالح الشعب السوري ولا تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة والغرب في المنطقة».
(سانا)