بدأ في باريس أمس اجتماع يجمع وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأربع دول أخرى لبحث «سبل تعزيز المكاسب التي تحققت في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، قبل بدء الاجتماع، إنّ «الهدف هو أن نشعر بالارتياح تجاه الحملة وأنها تسير على ما يرام... وأن نتمكن من استغلال الانتكاسات التي مُنيت بها داعش في العراق والمضي قدماً لتضييق الخناق على رأس الأفعى في الرقة في سوريا».
وأشار فالون إلى أنّ التنظيم «خسر 25 في المئة من الأراضي التي استحوذ عليها في العراق وعشرة في المئة مما استحوذ عليه في سوريا». ووصف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الاجتماع بأنه «فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين المساهمين الرئيسيين في التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم أيضاً ألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا.
وقال كارتر: «سأستطلع آراءهم وأشرح لهم أفكاري حول كيف يمكننا تسريع الحملة بما في ذلك مختلف القدرات العسكرية التي ستكون مطلوبة». ويتوقع كارتر «زيادة في أعداد المدربين في الأشهر القادمة، بما في ذلك الشرطة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأراضي التي يُستولى عليها من مقاتلي الدولة الإسلامية».
وفي مؤشر لا يخلو من دلالة، لم تشارك أي دول عربية من المنطقة في اجتماع كبار المساهمين في الحملة. وقال فالون: «إن كثيراً من الدول العربية المشاركة في التحالف مشغولة بعملية أخرى تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن». وأضاف أن اجتماعاً آخر سيعقد مع وزراء عرب في بروكسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
(رويترز)