هددت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انها ستضرب كل من يقف في مواجهة تلك الحركة الإسلامية.وقال القائد القسامي همّام نسمان، إن «من يقف في مواجهة حماس، فقد رضي لنفسه أن ينضم إلى الظالمين، وليس له إلا الضرب كائناً من كان»، مضيفاً: «لسنا مغلوبين على أمرنا، ولكن إذا بُغي علينا صبرنا، وإن صبرنا أخذ بالنفاد».

وأوضح أن «حركة حماس تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية، وأنجزت ما عجزت عنه كثير من جيوش الدول العربية»، معتبراً أن كتائب القسام «عرفت نقاط الضعف لدى إسرائيل، وباتت قادرة على إصابتها في مقتل، واستطاعت أن تنقل المعركة إلى قلب إسرائيل».
من جهة أخرى، كشف عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، محمود الزهار، النقاب عن شروع الحركة بخطوات من شأنها إحداث تطور في العلاقة مع ايران قريباً. وقال الزهار، في مقابلة مع وكالة أنباء فارس، تعقيباً على تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الأخيرة: «هذا الموقف متوقع، وهو ليس مفاجئاً لحركة حماس».
وكان لاريجاني قد قال أول من أمس، إن علاقة إيران مع حركة حماس عادت كالسابق، وهي تدعمها على اعتبار أنها تيار مقاوم.
وبحسب الزهار فإن «حركة حماس أخذت خطوات، وإيران من جانبها أخذت خطوات، وسنشهد تطوراً في المرحلة القادمة»، مكتفياً بذلك دون مزيد من التوضيح.
وعن علاقة الحركة بدمشق وحزب الله، أقرّ عضو المكتب السياسي لحماس بأن هذا الموضوع معقد، لافتاً إلى أن «العلاقة مع كل المكونات العربية يجب أن تكون طيبةً، دون التدخل في شؤونها الداخلية».
(الأخبار، الأناضول)