نيويورك | في لقائه مع جمع كبير من أفراد الجالية السورية في مدينة بروكلين في نيويورك، قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إنّ ما يجري في سوريا يشكّل حرباً على كل من روسيا وإيران والصين. وأشار إلى أن مشكلة سوريا الحقيقية هي قضية فلسطين. فالغرب يريد التخلي نهائياً عن فلسطين. ولو قبلت سوريا ذلك لتوقف كل شيء بين ليلة وضحاها. وطمأن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة السوريين الأميركيين بأن الأوضاع تسير بشكل جيد وسريع على الأرض بفضل قدرات الجيش والوعي الشعبي والمصالحات.
وعن جبهة درعا والتهديد بهجوم ينطلق منها، قال إنها «جبهة مصطنعة».
وعن المسلحين قال «عندما شاهدنا معالجة إسرائيل لجرحاهم، عرفنا أن لديهم تعليمات» برفض أي حلول سياسية في جنيف. أخيراً، اتهم مسؤولي الأمم المتحدة بأنهم يمثلون الدول التي ينتمون إليها ولا يمثلون المجتمع الدولي. فمن أصعب ما يمكن أن يعين شخص فيها لا يخضع لتمحيص من الاستخبارات من مختلف الدول صاحبة النفوذ.
كذلك، أشار إلى وجود صحوة عربية «غير خليجية» آخذة في الاتساع... «هناك دول عربية بدأت ترسل لسوريا اعتذارات وتتعهد بعدم تكرار أخطاء السنوات الثلاث الماضية».