رفض العراق، أمس، أيّ وجود طويل الأمد للقوات الأميركية التي انسحبت من شمال سوريا، على أراضيه. وكرّر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، عقب اجتماعه بوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الذي كان قد قال أول من أمس إن قوات بلاده «ستبقى في العراق»، تأكيده أن القوات الأميركية سيُسمح لها بالمرور فقط، جازماً أنه «لن تبقى أي قوات في العراق من دون موافقة الحكومة». ‬‬وأشار عبد المهدي، في بيان، إلى أن بغداد «تتخذ كل الإجراءات القانونية الدولية لضمان مغادرة القوات الأميركية كما هو مطلوب».