بعد يوم واحد على تعليق «الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال»، بقيادة عبد العزيز الحلو، مشاركتها في مفاوضات السلام التي تستضيفها جوبا، أعلنت الحركة، أمس، عودتها إلى التفاوض، إثر «احتواء الخلافات الأخيرة» في ولاية جنوب كردفان. بالتوازي مع ذلك، دعا فصيل «الجبهة الثورية» إلى إرجاء المباحثات المباشرة مع الحكومة لأسبوعين، مُعلّلاً دعوته بضرورة «حسم قضايا إجرائية» لم يوضحها، إلى جانب إطلاق سراح أسرى معارضين. وفي تعليقها على هذا الطلب قالت جوبا، بصفتها الراعية للمباحثات، إنها ستدرسه وتردّ عليه.