تهدف الشركة إلى محاربة انتشار «أوبر» و«كريم»، والبداية بمئة ألف سيارة
حتى الآن، لم تكشف الشركة عن القائمين على ملكيتها، لكنها وفق مصادر «شراكة يتخفى خلفها الجيش الذي لا يريد لقادته الظهور في الصورة»، مع الأخذ بالاعتبار أن موافقات التشغيل على المركبات البحرية التي ستستخدم في التنقل، بجانب الطائرات المروحية التي لم تتضح بعد آلية استخدامها، مرهونة كلها بالتصاريح التي يجب أن تصدر من جهات سيادية حتى قبل إعلان طريقة استخدامها. مع ذلك، تنفي «دابسي» وجود علاقة مباشرة مع الجيش، وهو ما لا يمكن تصديقه في ظلّ الدعم الكبير الذي تتمتع به، ومظاهر القوة التي وصلت إلى حدّ إصدار أوامر لمواقع إلكترونية خاصة بحذف أي أخبار عن علاقة الجيش بالشركة، أو عن إسهام مستثمرين إماراتيين فيها بنسبة كبرى، حتى من دون إصدار بيان رسمي أو توضيح، الأمر الذي حدث مع موقع «جريدة المال» التي هُدّد القائمون عليها بالحجب.
حالياً، تعمل الشركة الجديدة على التعاقد مع أعداد كبيرة من العاملين، بامتيازات مختلفة كلياً عن تلك التي تمنحها «أوبر» و«كريم». فبخلاف التأمين الصحي وزيادة الرواتب والمكافآت على الرحلات، ترغب «دابسي» في استيعاب العدد الأكبر من العاملين، في وقت يسود فيه تخوف من تضرّر خدمات «أوبر» و«كريم» إذا اتجه السائقون إلى الشركة الجديدة. كذلك، لم تفصح الشركة بعد عن طبيعة أسعارها، لكنها وصفتها بـ«التنافسية»، بل أعلنت للسائقين أنها ستوفر خدمة «واي فاي» مجاناً في السيارة لهم ولعملائهم، بالإضافة إلى توفير مساعدات لهم في حال تعرضهم لحادث أثناء الرحلات. إلا أنها اشترطت الحصول على «تقييمات مرتفعة» لزيادة رواتبهم، على أن تكون الانطلاقة في ثلاث مدن، منها القاهرة، مع نحو 100 ألف سيارة ما بين «تاكسي» و«ملّاكي».