أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أهمية إيجاد حلّ سياسي شامل يضمن وقف الصراع الدامي في سوريا، ووضع حدّ لمعاناة الشعب السوري. وشدّد، خلال لقائه في واشنطن عدداً من قيادات مجلس الشيوخ الأميركي (الغرفة الثانية للبرلمان)، على أهمية إيجاد حلّ دائم وشامل للقضية الفلسطينية. وأشار إلى الأعباء التي تتحملها المملكة في سبيل استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها وتوفير الخدمات الاساسية لهم، «الأمر الذي ولّد ضغوطاً كبيرة على الموارد المحدودة، وزاد الطلب على خدمات الصحة والتعليم، والخدمات البلدية التي تقدمها المجتمعات المحلية الأردنية، ولا سيما في محافظات الشمال والوسط».
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إنّ «الملك التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، روبرت مننديز وقيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الديمقراطية، هاري ريد، وزعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل».
من جهتها، أكدت قيادات مجلس الشيوخ، بحسب البيان الأردني، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للدفع باتجاه حل سياسي شامل للأزمة السورية، ومساعدة الدول التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين. وشدّد المسؤولون الأميركيون على «ضرورة تقديم المساعدات إلى الأردن وزيادتها للتغلب على الآثار المترتبة على الأزمات الاقتصادية، ولمواجهة متطلبات الإغاثة التي تقدمها المملكة إلى اللاجئين السوريين، بعدما باتت تؤثر سلباً في مواردها الاقتصادية المحدودة».
(الأناضول)