أعلن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتفهّم حاجة إسرائيل لأن تكون لديها «سيطرة أمنية غالبة» في الضفة الغربية المحتلة، ضمن أي اتفاق سلام يجري التوصل إليه مستقبلاً مع الفلسطينيين. ويمثل فريدمان جزءاً من فريق في البيت الأبيض يقود ما يُسمى «صفقة القرن» التي لا تزال قيد السرية، والتي تقول واشنطن إنها ستكشف النقاب عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية، التي تجري في التاسع من نيسان/ أبريل. وفي كلمة أمام اجتماع «لجنة الشؤون العامة الأميركية ـــ الإسرائيلية» (أيباك)، وهي جماعة ضغط موالية لإسرائيل، لم يذكر فريدمان تفاصيل الخطة الأميركية، لكنه لمّح إلى أن من مصلحة إسرائيل إبرام اتفاق الآن، بوجود رئيس أميركي متعاطف مع «مخاوفها الأمنية». وقال: «هل يمكن أن نترك ذلك لإدارة ربما لا تتفهم الخطر الذي يهدد وجود إسرائيل إذا سيطر إرهابيون على يهودا والسامرة، بالطريقة نفسها التي سقط بها قطاع غزة بعد انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من هذه الأراضي».