ضمن الجهود التي تقودها روسيا لتسهيل مسار عودة دمشق إلى الجامعة العربية، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، نظيره العراقي محمد علي الحكيم. وأعرب الأخير عن دعم حكومته لمسار تلك العودة. وبينما أكد لافروف استعداد بلاده لمساعدة العراق على تحييد «التهديدات الإرهابية»، أشار الحكيم إلى أن «الجيش العراقي ينفذ عمليات محدودة، براً وجواً، داخل الأراضي السورية، وبموافقة الحكومة في دمشق، وبالتنسيق معها». وبالتوازي، تستقبل موسكو اليوم وفداً عسكرياً تركياً يزورها لبحث التطورات في الملف السوري، والتحضير لاجتماع «أستانا» المرتقب في شهر شباط/ فبراير المقبل. وتأتي الزيارة بعد اتصالات أميركية ــ تركية رفيعة المستوى بحثت الملف نفسه، بين مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن.