أعلن «التحالف» الذي تقوده السعودية، أمس، «تدمير سبعة أهداف عسكرية في أماكن متفرقة من صنعاء». وقال المتحدث باسم «التحالف»، تركي المالكي، إن من بين الأهداف «أماكن تخزين الطائرات بدون طيار، وورش التصنيع وقطع الغيار، وورش التركيب والتفخيخ، وأماكن الفحص وتجهيز منصات عربات الإطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية». وجاء هذا الإعلان بعدما شنّت مقاتلات العدوان، ليل السبت ـــ الأحد، سلسلة غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، أدت إلى سقوط 3 قتلى و5 وجرحى من المدنيين، وخلّفت أضراراً في عدد من المنازل والممتلكات. ويأتي استهداف صنعاء بعد أيام من تنفيذ سلاح الجو المسيّر في الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية ضد عرض عسكري في قاعدة العند (جنوب)، تسببت في مقتل رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في القوات الموالية لـ«التحالف» محمد صالح طماح، وستة آخرين. ولدى سؤال «الأخبار» مصادر عسكرية من «أنصار الله» عن ردّها على ادعاءات «التحالف» في شأن تدمير الـ«درون»، اكتفت بالقول إن «الرد سيكون عملياً». وكان المتحدث باسم الجيش واللجان، يحيى سريع، أعلن أن عام 2019 سيكون عام الطيران المسيّر.