أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، جملة اتصالات هدفها إيجاد حشد مضاد لقرار تدفع به الولايات المتحدة في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجريم الحركة، بعدما تخطت واشنطن ملاحظات بروكسل حول صيغة المشروع الذي سيعرض للتصويت الخميس المقبل. واتصل هنية أمس بكل من وزيري خارجية إيران وتركيا، طالباً من الأول، محمد جواد ظريف، معارضة المشروع الذي وصفه بأنه «مقدم ضد المقاومة الفلسطينية»، فيما ردّ ظريف بتأكيد دعم بلاده «حقوق الشعب الفلسطيني». كذلك، هاتف هنية مولود جاويش أوغلو الذي قال إن أنقرة «ستقوم بكل ما يلزم من أجل عدم إمرار هذا القرار».