مقالات مرتبطة
في ما يلي أبرز ما صرح به صلاح:
كان جمال شخصاً معتدلاً. كان يحب الجميع. كانت لديه خلافات وقيم مشتركة مع الجميع.
أرى الكثير من الناس يخرجون الآن ويحاولون المطالبة بإرثه. ولسوء الحظ فإن بعضهم يستخدم ذلك بطريقة سياسية لا نتفق معها تماماً.
الرأي العام مهم. لكن خوفي هو أنه أكثر تسييساً. فالناس يجرون تحليلات قد توجهنا بعيداً عن الحقيقة.
أتذكر والدي «كرجل معتدل لديه قيم مشتركة مع الجميع... رجل يحب بلده، الذي كان يؤمن بقدراته وإمكانياته».
جمال لم يكن أبداً منشقاً. إنه يؤمن بالملكية، إنه الشيء الذي يبقي البلاد معاً. وهو يؤمن بالتحول الذي يمر بها.
مصدرنا (بشأن التحقيق في مقتل جمال) هو المصدر نفسه الذي لديك. إنه لغز. هذا يضع الكثير من الأعباء علينا ــ جميعاً. إن الجميع يسعى للحصول على معلومات مثلما نفعل. إنهم يعتقدون أن لدينا إجابات، ولسوء الحظ ليست لدينا...
السبب الرئيس وراء اختياره العيش في تركيا هو أن يكون قريباً من عائلته. لديه علاقة خاصة جداً مع جميع شقيقاته. كان من الصعب علينا جميعاً سماع الأخبار المأسوية.
أبرز ما صرح به عبد الله:
عندما ذهبت لزيارته في تركيا كان سعيداً. كانت فرصة جيدة للغاية بالنسبة لي لرؤيته. توقفنا في إسطنبول واستمتعنا، وكنت محظوظاً حقاً أن أخوض آخر لحظة معه. أشعر بالامتنان الشديد.
الأمر صعب، ليس سهلاً. خاصة عندما تصبح القصة كبيرة. ليس الأمر سهلاً، إنه أمر مربك. حتى الطريقة التي نحزن بها، إنها مربكة بعض الشيء.
نحن ننظر إلى الإعلام والمعلومات المضلّلة. هناك الكثير من الصعود والهبوط. نحن نحاول أن نكون عاطفيين وفي الوقت نفسه نحاول الحصول على القصة ــ القطع، والقطع من القصة لإكمال الصورة بأكملها، إنها مربكة وصعبة، إنها ليست حالة طبيعية وليس موتاً طبيعياً.